كوني له امرأة فيصبح لك رجل

كوني امرأة حتى يكون هو رجل

كوني له امرأة فيصبح لك رجل Asmaac

تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة،

لكنهم يتفقون في شيء واحد وهو أن تكون أنثى..

هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها..

فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها،

أو تجاهلت أهميتها فإنها ستفقد مكانتها عند الرجل..

الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل

منه محباً وأيما حب، حبٌ أقل مافيه أنه صادق..

لايرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة.. تثق به،

فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.

الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة..

ولايهمه بعد ذلك أي شيء آخر..

امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً..

بشكلها.. ونطقها.. ودقات قلبها..

امرأة.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها..

امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه..

بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها مزايا يجب الحفاظ عليها..

لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك..

والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك على شيء مما يميزها.

المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..

والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله..

وعندما يفقد أحدهما مميزاته.. تختل المعايير..تصبح السعادة بعيده0

قوة المرأة في ضعفها.. وقوة الرجل تنبع من عقله..

وقد أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع مايميزه،

ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة. .ولانفي العاطفة من الرجل،

لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.

فمهما بلغت المرأة من العلم، وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى،

ولا يريد منها غير ذلك.

* ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته،

ومهما بالغ في إظهار زينته حتى لتظنه أنثى.. أو رقق مشاعره

فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قرارته..

فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله..

فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها..

يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها

==-==-==-==-==-==
BLACK-PEARL
الـــلـــــؤلـــــؤة الـــســـــوداء
كوني له امرأة فيصبح لك رجل 21856986

الود يجمع الاثنين على رأي واحد
موضوع رائع
بس ما عاد رح اكتب بالفصحة
اعذروني
لأنو بالحكي العادي بقدر عبر اكتر
مشكور احلى مدير [center]